بسم الله الرحمن الرحيم
اللي يحب النبي يصلي عليه
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد عدد ما ذرأ وبرأ وعدد ما في السموات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, اما بعد
فهذه انواع الخضراوات التي احبها الرسول صلى الله عليه وسلم
ثلاث خضروات أحبها الرسول صلى الله عليه وسلم، وكل ما يحبه نحبه لأننا نحب ما يحبه، حبيبنا المصطفى.. خضروات أثبت الطب والعلم فائدتها من هذه
الخضروات..
الدباء:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الدباء،
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إن خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم لطعام صنعه، قال أنس: فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فرأيته يتتبع الدباء من حوالي القصعة، قال: فلم أزل أحب الدُبَّاء من يومئذ.وفي رواية ثانية: فقرب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم خبزاً ومرقاً فيه دُبَّاء وقديد.صحيح البخاري في الأطعمة 5379
والدباء بضم الدال المشددة هو ( القرع )، خاص المستدير منه، ويزرع في المناطق الحارة، وله عدة اسماء منها: القرع العسلي، أو التركي، وبعضهم يسمونه بالقرع الأحمر، ويسمى باليقطين كما ذكر في قوله تعالى: (وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ). وهي الشجرة التي انبتها الله على سيدنا يونس عليه السلام ، وقد أنبت الله عليه هذه الشجرة؛ لأنها ذات خصائص عديدة منها : انها باردة الظل وعظيمة الورق وناعمة الملمس، ، ولا يقع عليها الذباب.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ويقول: ( إنها شجرة أخي يونس) .
والدباء (اليقطين) من الناحية الغذائية يعتبر مصدر جيد للفيتامين (آ) ويحتوي على 90,7 % من وزنه ماء،
6,45 % مواد نشوية
1,1% مواد بروتينية
1,73 % مواد رماد
0,2% دسم زيوت
كما يحتوي على الحديد والكالسيوم بمقادير كبيرة.
اما مايستفاد من اليقطين طبيا: تناول بذوره لطرد الدودة الوحيدة من الأمعاء.
وتمتاز كذلك باحتوائها على الحديد، وتعتبر من الخضروات الملينة ذات التأثير القوي في معالجة التهاب المسالك البولية، والإمساك وعسر الهضم.
وكذلك، فإن بذور القرع تستعمل في خفض ضغط الدم ومعالجة البواسير، وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف الذائبة، وغير الذائبة.
وهناك أدلة حديثة تشير إلى أن الدباء يفيد في الوقاية من السرطان، وقد
نشرت مجلة الأبحاث البيوكيميائية دراسة أشارت إلى أن الدباء يساعد علىالوقاية من سرطان الرئة.
البطيخ:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب البطيخ ....
عن أنس، رضي الله عنه، مرفوعاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يأكل الرطب مع الخريز( يعني البطيخ).
روى أبو داود والترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول: يدفع حر هذا، برد هذا، وبرد هذا حر هذا. وقال الترمذي حديث حسن غريب.
وكما يوضح د. عبد المنعم فهيم الهادي" أستاذ علوم النبات" فإن البطيخ
يصنف كأحد الخضروات، وليس فاكهة كما يعتقد بعضهم، وله أسماء كثيرة في
بلادنا العربية، فهو يسمى بطيخاً أخضراً، تمييزاً له عن الشمام الذي يسمى بالبطيخ الأصفر أحياناً، كما يسمى جبساً وحبحباً وجحا ودلاعاً وتاجاً وشمزياً ورقياً وخريزاً.
ويحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء إذ تبلغ نسبة الماء فيه 90-93%
من وزنه، أما المواد الأخرى فهي قليلة جداً وعلى رأسها السكر الذي تبلغ
نسبته 6-9 % من وزنه. وهو غني بفيتامين "ج" وبه نسبة ضئيلة من فيتامين
" أ"، مع نسبة ضئيلة جداً من حمض النيكوتنيك، وهو الفيتامين المضاد
لمرض البلاغرا
وعلاوة على ذلك يحتوي البطيخ على الكبريت والفوسفور والكلور والسودا والبوتاس ، ولذا فهو ذو فعل مدر.
واستعمال البطيخ في الطب الشعبي معروف منذ القدم . قال عنه ابن سينا:
ينقي الجلد ويعالج الكلف والبهاق ويدر البول ويفتت حصى الكلى والمثانة. كما أنه ملين خفيف، ولذلك يمكن تناوله في حالات الإمساك.
ولابد من التنويه بأن الإفراط في تناول البطيخ عقب الطعام يسبب عرة في
الهضم بسبب تمدد عصارة المعدة، ولذا يجب تناوله عقب الطعام بزمن كافٍ
للاستفادة من خواصه الأخرى.
كما يستفاد من بذور البطيخ في الهند كملين، ومجدد للقوى، وفي بلادنا
تؤكل البذور محمصة إلى جانب مواد التسلية، وهذه البذور ذات قيمة غذائية
عالية، إذ تبلغ
نسبة البروتين فيها 27,1 %،
بينما يبلغ السكر 15,7%،
والمواد الدهنية 43% منه.
القثاء:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب القثاء،
عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء. ورد في صحيح البخاري
وفي رواية لأحمد بلفظ: إن آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى يديه رطبات وفي الأخرى قثاء، وهو يأكل من هذه ويعض من هذه.
وورد ذكر القثاء في القرآن الكريم قال الله سبحانه وتعالى: { فَادْعُ
لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا
وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا }
وللقثاء أسماء دارجة فهو يسمى العجور، القتة، الفقوس، المقني، القني،
وينتمي للفصيلة القرعية. وهو قريب الشبه بالخيار، ولكنه أطول، ويؤكل في
الغالب نيئاً، كما يدخل في إعداد السلطات والمخللات